١ - (وَكيعُ) بن الجرّاح الرؤاسيّ، أبو سفيان الكوفيّ، تقدّم قبل بابين.
٢ - (سُفْيَانُ) بن سعيد الثوريّ، أبو عبد الله الكوفيّ، تقدّم قريبًا.
والباقيان ذُكرا في الباب وقبله.
[تنبيه]: رواية سفيان الثوريّ عن الأعمش هذه ساقها أحمد - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده"، فقال:
(٢٣٣٢٢) - حَدَّثَنَا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة قال: قام فينا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مقامًا، فما ترك شيئًا يكون بين يدي الساعة إلَّا ذكره في مقامه ذلك - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قال حذيفة: فإني لأرى أشياء، قد كنت نسيتها، فأعرفها كما يعرف الرجل وجه الرجل، قد كان غائبًا عنه يراه، فيعرفه، وقال وكيع مرّةً: فرآه، فعرفه. انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال: