وقال النوويّ -رحمه الله-: هذا الحديث مما استدركه الدارقطنيّ على مسلم، وقال: رَفْعه وَهَم، رواه الثوريّ، ومروان، وغيرهما عن العلاء بن خالد موقوفًا.
قال النوويّ: حفص ثقةٌ حافظٌ إمامٌ، فزيادته الرفع مقبولةٌ، كما سبق نقله عن الأكثرين والمحققين. انتهى (٢).
قال الجامع عفا الله عنه: لا يخفى قوّة ما قاله الدارقطنيّ، إلا مسلمًا إمام ناقد بصير، له اجتهاده، وله ترجيحه، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٣/ ٧١٣٦](٢٨٤٢)، و (الترمذيّ) في "صفة جهنم"(٢٥٧٣)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٧/ ٤٨ و ٥٤)، و (البزّار) في "مسنده"(٥/ ١٦٢)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(١٠/ ١٩٢)، و (تمام الرازيّ) في "فوائده"(٢/ ١٥٠)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال: