١ - (عَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ) بن نصر الكِسيّ -بمهملة- أبو محمد، قيل: اسمه عبد الحميد، وبذلك جزم ابن حبان، وغير واحد، ثقةٌ حافظٌ [١١](ت ٢٤٩)(خت م ت) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣١.
٢ - (يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ، أبو يوسف المدنيّ، نزيل بغداد، ثقةٌ فاضلٌ، من صغار [٩](ت ٢٠٨)(ع) تقدم في "الإيمان" ٩/ ١٤١.
٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ) المدنيّ، صدوقٌ، له أوهام [٧](ت ١٥٢) وقيل: بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" ٦٣/ ٣٥٢.
والباقون ذُكروا قبله.
[تنبيه]: قوله: (أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ) هكذا وقع في النسخة الهنديّة: "عبد اللَّه"، وهو المذكور في السند الماضي، ووقع في معظم نُسخ مسلم:"أن عبيد اللَّه بن كعب" مصغّرًا، وهو أخو المكبّر، وكلاهما ولدا كعب بن مالك -رضي اللَّه عنه-، والصواب ما في النسخة الهنديّة: عبد اللَّه بن كعب مكبّرًا؛ لِما يلي:
أوّلًا: أن الإمام أحمد أخرج الحديث في "مسنده" بسند مسلم، فقال فيه:"أن عبد اللَّه بن كعب بن مالك" مكبّرًا.
وثانيًا: أن الدارقطنيّ لمّا انتقد الإسناد التالي من طريق معقل بن عبيد اللَّه حيث وقع فيه: "عبيد اللَّه" مصغّرًا ذكر أن رواية ابن أخي الزهريّ موافقة لرواية يونس، وعقيل بأنه:"عبد اللَّه بن كعب" مكبّرًا، لا مصغّرًا، وقال: إنه الصواب؛ لمتابعة ابن أخي الزهريّ لهما، وأما معقل، وإن تابعه صالح بن أبي الأخضر، فإنهما ضعيفان، لا يقاومان الأوَّلَين.
والحاصل: أن الصواب هو ما وقع في النسخة الهنديّة، من أنه عبد اللَّه بن كعب المكبّر، لا عبيد اللَّه المصغّر، كما هو في معظم النسخ، وعليه تكلّم النوويّ في شرحه (١)، وذكر انتقاد الدارقطني، وهذا ليس بصحيح، فإنه إنما
(١) وكذا ما صنعه الحافظ المزيّ في "تحفة الأشراف" ٨/ ٣٢٣ من جِعله رواية =