(٢٤٧٨ و ٤٨٠٨)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ١١٢ و ١٢٥ و ١٧١)، و (البزّار) في "مسنده"(١٩٦٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٥٠)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١٠/ ١٩٣) و"شُعب الإيمان"(٦/ ٣٣٦)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٤٩٣)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
١ - (ابْنُ بَشَّارٍ) هو: محمد المعروف ببُندار، تقدّم قريبًا.
٢ - (مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) المعروف بغُندر، تقدّم أيضًا قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله:(رَكِبَتْ عَائِشَةُ بَعِيرًا) - بفتح الموحّدة، وقد تُكْسَر -: مِثلُ الإنسان، يقع على الذكر والأنثى، يقال: حلبتُ بَعِيرِي، والجَمَلُ بمنزلة الرَّجُل، يختصّ بالذكر، والنَّاقَةُ بمنزلة المرأة، تختص بالأنثى، والبَكْرُ، والبَكْرَةُ، مثل الفتى والفتاة، والقَلُوصُ كالجارية، قاله الفيّوميّ (١).
وقوله:(فَكَانَتْ فِيهِ صُعُوبَةٌ)؛ أي: شدّة؛ يعني: أنه لا ينقاد لراكبه.
[تنبيه]: أخرج أبو داود حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا في "سننه" من طريق شريك، عن المقدام بن شُريح، عن أبيه قال: سألت عائشة - رضي الله عنها - عن البداوة؟ فقالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبدو إلى هذه التِّلاع، وإنه أراد البداوة مرّةً، فأرسل إليّ ناقةً مُحَرَّمةً من إبل الصدقة، فقال لي:"يا عائشة ارفُقي، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، ولا نُزع من شيء قطّ إلا شانه"(٢).
قوله:"عن البداوة"؛ أي: الخروج إلى البدو، والمقام به، وفيه لغتان: