كتابته يوم الفتح، شهد بدرًا والحديبية، مات -رضي الله عنه- سنة ثلاثين بالمدينة، وهو ابن خمس وستين سنة، وصلَّى عليه عثمان -رضي الله عنه-، وقد شَهِد الله تعالى له بالإيمان في قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} الآية [الممتحنة: ١]، وقد شَهِد له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالإيمان والصدق، وبأنه لا يدخل النار على ما تضمَّنه الحديثان المذكوران في مسلم. انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال: