وقال في "التاج": حَدَا الإبل، وحَدَا بها حَدْوًا، بالفتح، وحُدَاءً؛ كغُرَابٍ، وحِدَاءً؛ ككِتَاب: زَجَرَها، وساقها، وقال الجوهريّ: الْحَدْو: سَوْقُ الإبل، والغِناءُ لها. انتهى (١).
وقوله:(يَعْنِي: ضَعَفَةَ النِّسَاءِ) هذا من قول قتادة، ولفظ البخاريّ:"قال قتادة: يعني: ضعفة النساء".
والحديث متّفقٌ عليه، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (ابْنُ بَشَّارٍ) هو: محمد بن بشّار المعروف ببندار، تقدّم قريبًا.
٢ - (أَبُو دَاوُدَ) سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيّ البصريّ، ثقةٌ حافظٌ غَلِط في أحاديث [٩](ت ٢٠٤)(خت م ٤) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٣.
٣ - (هِشَامُ) بن أبي عبد الله سَنْبَر الدستوائيّ البصريّ، تقدّم قريبًا.
والباقيان ذُكرا قبله.
[تنبيه]: رواية هشام الدستوائيّ عن قتادة ساقها النسائيّ -رحمه الله- في "الكبرى"، فقال:
(١٠٣٦٠) - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا معاذ بن هشام، حدّثني أبي، عن قتادة، عن أنس، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أَتَى على أنجشة، وهو يسوق بنسائه، فقال:"رُويدك سوقَكَ، ولا يكسر القوارير". انتهى (٢).