١ - (يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ) -بتقديم الزاي، مصغرًا- البصريّ، أبو معاوية العيشيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٨](ت ١٨٢)(ع) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.
٢ - (سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ) ابن طرخان، أبو المعتمر البصريّ، تقدّم قريبًا، و"أبو كامل" هو: فضيل بن حسين الْجَحْدريّ، و"التيميّ" هو: سليمان المذكور قبله.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله.
[تنبيه]: هذان الإسنادان من رباعيّات المصنّف -رحمه الله-، وهما (٤٧٣ و ٤٧٤) من رباعيّات الكتاب. وقوله:(كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ نِسَاءِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-) أمّ سليم هي والدة أنس -رضي الله عنهما-، وهي بنت مِلْحان بن خالد الأنصاريّة، يقال: اسمها سهلة، أو رُميلة، أو رُميثة، وقيل غير ذلك، تقدّمت ترجمتها في "الحيض" ٧/ ٧١٦.
ولفظ البخاريّ:"ومعهنّ أم سُليم"، قال في "الفتح": قوله: "ومعهنّ أم سليم"، في رواية حميد، عن أنس عند الحارث:"وكان يحدو بأمهات المؤمنين، ونسائهم"، وفي رواية وُهيب، عن أيوب عند البخاريّ:"كانت أمّ سليم في الثَّقَل"، وفي رواية سليمان التيميّ عن أنس، عند مسلم:"كانت أم سليم مع نساء النبيّ -صلى الله عليه وسلم-"، أخرجه من طريق يزيد بن زريع عنه، وأخرجه النسائيّ من طريق زهير، والرامهرمزيّ في "الأمثال" من طريق حماد بن مَسْعَدة، كلاهما عن سليمان، فقال: عن أنس، عن أم سليم، جعله من مسند أم سليم، والأول هو المحفوظ.
وحَكَى عياض (١) أن في رواية السمرقنديّ في مسلم: "أم سلمة" بدل "أم سليم". قال: وقوله في الرواية الأخرى: "مع نساء النبيّ -صلى الله عليه وسلم- " يُقَوِّي أنها ليست من نسائه، قال الحافظ: وتضافر الروايات على أنها أم سليم يَقضي بأن قوله: "أم سلمة" تصحيف. انتهى (٢).
(١) "إكمال المعلم" ٧/ ٢٨٩. (٢) "الفتح" ١٤/ ١٧، كتاب "الأدب" رقم (٦١٤٩).