[فالجواب]: أنه إنما تُعْرَض أعمال الموحدين، لا المنافقين، والكافرين. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٩/ ٥٩٧٦ و ٥٩٧٧](٢٣٠٢)، و (البخاريّ) في "المساقاة"(٢٣٦٧)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٩٨ و ٤٥٤ و ٤٦٧)، و (ابن بشكوال) في "الذيل على جزء بقيّ بن مَخْلَد"(١/ ١٦٢)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:
[٥٩٧٧](. . .) - (وَحَدَّثَنِيهِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيادٍ، سَمِعَ أبا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمِثْلِهِ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
وكلّهم ذُكروا في الباب.
[تنبيه]: رواية شعبة عن محمد بن زياد هذه ساقها البخاريّ -رحمه الله- في "صحيحه"، فقال:
(٢٢٣٨) - حدّثنا محمد بن بشار، حدّثنا غُندر، حدّثنا شعبة، عن محمد بن زياد، سمعت أبا هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"والذي نفسي بيده، لأَذُودنّ رجالًا عن حوضي، كما تُذاد الغريبةُ من الإبل عن الحوض". انتهى (٢).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله - أوّل الكتاب قال: