١ - (نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ) -بفتح الجيم، وسكون الهاء، وفتح المعجمة- هو: نصر بن عليّ بن نصر بن عليّ البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، طُلِب للقضاء فامتنع [١٠](ت ٢٥٠) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣٠.
٢ - (أَبُوهُ) عليّ بن نصر بن عليّ الْجَهْضميّ البصريّ، ثقةٌ، من كبار [٩](ت ١٨٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٦.
٣ - (صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ) أبو نافع، مولى بني تميم، أو بني هلال، قال أحمد: ثقةٌ، ثقةٌ، وقال القطان: ذهب كتابه، ثم وجده، فتُكُلِّم فيه لذلك [٧](ت؟)(خ م د ت س) تقدم في "الحج" ٥٦/ ٣١٦٩.
والباقيان تقدّما قبل ثلاثة أبواب.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من خماسيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ-، وأنه مسلسلٌ بالبصريين إلى صخر، والباقيان مدنيّان، وفيه ابن عمر -رضي الله عنهما- أحد العبادلة الأربعة، والمكثرين السبعة.
شرح الحديث:
(عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ) -رضي الله عنهما- (حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:"أَرَانِي فِي الْمَنَامِ) -بفتح الهمزة- من الرؤيا، ووَهِم مَن ضمّها، والمعنى: أرى نفسي، فالفاعل والمفعول عبارتان عن مُعَبِّر واحد، وهذا من خصائص أفعال القلوب، قاله في "العمدة" (١)، وللإسماعيليّ: "رأيت في المنام". (أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ، فَجَذَبَني رَجُلَانِ) قال صاحب "التنبيه": هما جبريل وميكائيل. انتهى (٢)،