١ - (سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ) الْكِنديّ، أبو عثمان الكوفيّ، ثقةٌ [١٠](ت ٢٣٠)(م س) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٩.
٢ - (أَبُو الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان القُرشيّ مولاهم، أبو عبد الرحمن المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ [٥](ت ١٣٠) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣٠.
٣ - (الأَعْرَجُ) عبد الرحمن بن هُرْمُز القرشيّ مولاهم، أبو داود المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيه [٣](ت ١١٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢٣/ ١٩٢.
والباقون ذُكروا في الباب الماضي.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من خماسيّات المصنّف رحمه الله، وله فيه ثلاثة من الشيوخ قرن بينهم، وفيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وأنه من أصحّ أسانيد أبي هريرة - رضي الله عنه -، وفيه أبو هريرة - رضي الله عنه - أحفظ من روى الحديث في دهره، وهو رأس المكثرين السبعة.
شرح الحديث:
(عَنْ أَبِي الزِّنَادِ) عبد الله ذكوان، وفي رواية الحميديّ في "مسنده" عن سفيان: "حدّثنا أبو الزناد"، وهي عند أبي عوانة في "صحيحه" أيضًا من طريقه، (عَنِ الأَعْرَجِ) عبد الرحمن بن هُرْمُزَ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) - رضي الله عنه - ووقع في رواية البخاريّ عن علي بن المدينيّ، عن سفيان بلفظ:"عن أبي هريرة روايةً"، قال في "الفتح": قوله: "روايةً" كذا في رواية عليّ هنا، وفي رواية أحمد، عن سفيان:"يبلغ به"، أخرجها مسلم (١)، وأبو داود، وعند الترمذيّ، عن محمد بن ميمون، عن سفيان مثله، وكلاهما كناية عن الرفع، بمعنى: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ووقع التصريح بذلك في رواية الحميديّ. انتهى (٢). (عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) وفي رواية همّام التالية: "وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، (قَالَ:"إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ) "أخنع" - بعين مهملة - وهذا هو المشهور في رواية سفيان بن عيينة، وهو من الخنوع،
(١) كذا عزا في "الفتح" لمسلم، ولم أره فيه، فليُحرّر، والله تعالى أعلم. (٢) "الفتح" ١٤/ ٨٩، كتاب "الأدب" رقم (٦٢٠٥).