وكذلك قال ابن خالويه: لا ينبغي أن يُصْرَف. انتهى (١).
٣ - (يَزيدُ بْنُ زُريعٍ) الْعَيشيّ، أبو معاوية البصريّ، ثقةٌ ثبت [٨](ت ١٨٢) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.
٤ - (رَوْحُ) بن القاسم التميميّ الْعَنْبريّ، أبو غياث البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [٦](ت ١٤١)(خ م د س ق) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
وقوله:(وَألحَقَا التَّفْسِيرَ فِي الْحَدِيثِ) ضمير التثنية لعثمان بن عثمان، ورَوْح بن القاسم؛ يعني: أنهما أدرجا في روايتهما التفسير في المرفوع.
[تنبيه]: رواية عثمان بن عثمان الغَطفاني، عن عمر بن نافع ساقها أبو داود - رحمه الله - في "سُننه"، فقال:
(٤١٩٣) - حدّثنا أحمد بن حنبل، ثنا عثمان بن عثمان، قال أحمد: كان رجلًا صالِحًا، قال: أخبرنا عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر قال: نَهَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الْقَزَع، والقزع أن يُحلَق رأسُ الصبيّ، فيُترك بعض شعره. انتهى (٢).
ورواية روح بن القاسم. عن عمر بن نافع ساقها ابن حبّان - رحمه الله - في "صحيحه"، فقال:
(٥٥٠٧) - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدّثنا محمد بن المنهال الضرير، قال: حدّثنا يزيد بن زريع، قال: حدّثنا رَوْحِ بن القاسم، عن عُمر بن نافع، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنه نهَى عن القزع، أن يُحلَق رأسُ الصبيّ، ويترك بعض شعره. انتهى (٣).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: