١ - (عَمْرٌو النَّاقِدُ) ابن محمد بن بُكير، تقدّم قريبًا.
٢ - (ابْنُ أبِي عُمَرَ) محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، ثم المكيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
٣ - (سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ) الإمام الشهير، تقدّم أيضًا قريبًا.
٤ - (أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى) بن عمرو بن سعيد بن العاص الأمويّ، أبو موسى المكيّ، ثقةٌ [٦](ت ١٣٢)(ع) تقدم في "الحيض" ١١/ ٧٥٠.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
شرح الحديث:
(عَنِ ابْنِ عُمَرَ) - رضي الله عنهما - أنه (قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، ثُمَّ ألقَاهُ)؛ أي: رماه لنزول الوحي عليه بتحريم لُبسه، (ثُمَّ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، وَنَقَشَ فِيهِ:"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ"، وقَالَ) - صلى الله عليه وسلم - ("لَا يَنْقُشْ) وفي بعض النُّسخ: "لا ينقشنّ" بنون التوكيد. (أحَدٌ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِي هَذَا") إنما نهاهم عن ذلك؛ لأنه إنما اتّخذ الخاتم، ونقش فيه ليختم به كُتُبه إلى ملوك العجم، وغيرهم، فلو نَقَش غيره مثله لدخلت المفسدة، وحصل الخلل، قاله النوويّ رحمه الله (٢). (وَكَانَ) - صلى الله عليه وسلم - (إِذَا لَبِسَهُ)؛ أي: ذلك الخاتم، (جَعَلَ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كَفِّهِ)؛ لأنه أصون له، وأسلم، وأبعد من الزهو والإعجاب، (وَهُوَ)؛ أي: ذلك الخاتم (الَّذِي سَقَطَ
(١) وفي نسخة: "لا ينقشنّ". (٢) "شرح النوويّ" ١٤/ ٦٨.