"الزينة"(٨/ ٢٠٦ و ٢٠٩) و" الكبرى"(٥/ ٤٨٣ و ٤٩٠ و ٤٩١ و ٤٩٢ و ٤٩٣ و ٤٩٤)، و (ابن ماجه) في "اللباس"(٣٥٦٩)، و (مالك) في "الموطّأ"(٢/ ٩١٤) و"عبد الرزّاق" في "مصنّفه"(١٩٩٨٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٨/ ٣٨٧)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٥ و ٩ و ٣٣ و ٥٥ و ٥٦ و ٧٤ و ١٠١ و ١٤١ و ١٤٧)، و (ابن راهويه) في "مسنده"(٤/ ١٧٧)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٦٣٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٤٤٣ و ٥٤٤٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٥/ ٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٤٧ و ٢٤٩)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(٢/ ١٣٠ و ٣/ ١٥٩) و"الكبير"(١٢/ ٣٠١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٢٤٣) و"شُعَب الإيمان"(٥/ ١٤٣ و ١٤٧ و ٢٨٣)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٠٧٤ و ٣٠٧٥)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان تغليظ الوعيد في جرّ الإزار.
٢ - (ومنها): تحريم جرّ الإزار تحت الكعبين، ولو لم يكن بقصد الخيلاء؛ للأحاديث الدالة عليه، كحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا:"ما تحت الكعبين ففي النار"(١).
٣ - (ومنها): تحريم الخيلاء؛ لأنه من صفات أهل النار، لِمَا أخرجه الشيخان في "صحيحيهما" من حديث حارثة بن وهب الخزاعي - رضي الله عنه -، قال: سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف، مُتَضَعِّف، لو أقسم على الله لأبرّه، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عُتُلّ (٢)، جَوّاظ (٣)، مستكبر".
٤ - (ومنها): أن فيه دلالة واضحة على عدم اختصاص الإسبال بالإزار،
(١) حديث صحيح، أخرجه النسائيّ. (٢) "العُتُلّ": الجافي الغليظ، وقيل: الجافي الشديد الخصومة اللئيم، وقيل: الأكول، وقيل: العتلّ: الشديد من كل شيء، قاله في "مشارق الأنوار" ٢/ ٦٥. (٣) "الجوّاظ" بفتح الجيم، وتشديد الواو، وبالظاء المعجمة: الْمَنُوع، أو المختال في مشيته، قاله في "عمدة القاري" ٢٢/ ١٤٠.