١ - (زيدُ بْنُ حُبَابٍ) أبو الحسين الْعُكليّ، أصله من خراسان، وكان بالكوفة، ورحل في الحديث، فأكثر منه، صدوقٌ يُخطئ في حديث الثوريّ [٩](ت ٢٠٣)(م ٤) تقدم في "الطهارة" ٦/ ٥٦٠.
٢ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ) تقدّم قبل أربعة أبواب.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله:(كِلَاهُمَا عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ صَالِحٍ) ضمير التثنية لزيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن مهديّ.
[تنبيه]: رواية زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح ساقها الإمام أحمد - رحمه الله - في "مسنده"، فقال:
(٢٢٤٧٤) حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، ثنا زيد بن الْحُبَاب، ثنا معاوية بن صالح، حدّثني أبو الزاهريّة، عن جُبير بن نُفير، عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ذَبَحَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أضحية له، ثم قال لي:"يا ثوبان أصلح لحم هذه الشاة"، قال: فما زلت أُطعمه منها حتى قَدِم المدينة. انتهى (١).
ورواية عبد الرحمن بن مهديّ، عن معاوية بن صالح ساقها النسائيّ - رحمه الله - في "الكبرى"، فقال:
(٤١٥٦) - أنبأ عمرو بن عليّ، عن ابن مهديّ، قال: حدّثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهريّة، عن جُبير بن نُفير، عن ثوبان، قال: ذبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أضحيته، ثم قال:"يا ثوبان أصلح لحم هذه الشاة"، فكنت أُطعمه منها، حتى قدمنا المدينة أيام منى. انتهى (٢).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
[٥١٠٤]( … ) - (وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ:
(١) "مسند الإمام أحمد بن حنبل" ٥/ ٢٨١. (٢) "السنن الكبرى" للنسائيّ ٢/ ٤٥٨.