أخرجه (المصنّف) هنا [١٢/ ٥٠٥٣ و ٥٠٥٤](١٩٥٨)، و (البخاريّ) في "الذبائح"(٥٥١٤ و ٥٥١٥)، و (النسائيّ) في "الضحايا"(٧/ ٣٣٨) و"الكبرى"(٤٥٣٠ و ٤٥٣١)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٢٥٥)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٣٣٨ و ٢/ ١٣ و ٤٣ و ٦٠ و ٨٦ و ١٠٣ و ١٤١)، و (الدارميّ) في "سننه"(١٩٧٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٥/ ٥٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٩/ ٣٣٤)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
وقوله:(مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِفِتْيَانٍ) بكسر الفاء: جمع فَتًى، قال الفيّوميّ - رحمه الله -: الفتى: العبد، وجمعه في القلّة فِتْيَةٌ، وفي الكثرة فِتيانٌ، والأصل فيه أن يقال: للشابّ الْحَدَثِ فَتًى، ثمّ استُعير للعبد، وإن كان شيخًا مَجازًا؛ تسميةً باسم ما كان عليه. انتهى (١).
وقوله:(قَدْ نَصَبُوا طَيْرًا) قال النوويّ - رحمه الله -: هكذا هو في النُّسخ: "طيرًا"، والمراد به واحد، والمشهور في اللغة أن الواحد يقال له: طائرٌ، والجمع طير، وفي لغة قليلة إطلاق الطير على الواحد، وهذا الحديث جارٍ على تلك اللغة. انتهى (٢).