٣ - (أَبُو الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان القرشيّ مولاهم، أبو عبد الرحمن المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ [٥](ت ١٣٠) أو بعدها (ع) تقدّم في "المقدمة" ٥/ ٣٠.
٤ - (الأَعْرَجُ) عبد الرحمن بن هُرْمُز القرشيّ مولاهم، أبو داود المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ [٣](ت ١١٧)(ع) تقدّم في "الإيمان" ٢٣/ ١٩٢.
و"أبو هريرة - رضي الله عنه -" ذُكر قبله.
وقوله:(تَكَفَّلَ اللهُ)؛ أي: ضَمِن الله تعالى، وفي رواية للبخاريّ:"انتدب الله"، قال في "النهاية": أي: أجابه إلى غفرانه، يقال: ندبته فانتدب؛ أي: بَغَيْتُه، ودَعَوْته، فأجاب، وقال التوربشتيّ: وفي بعض طرقه: "تضمّن الله"، وفي بعضها:"تكفّل الله"، وكلاهما أشبه بنسق الكلام من قوله:"انتدب الله"، وكلّ ذلك صحيح (١).
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى تمام البحث فيه في الحديث الماضي، ولله الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: