[تنبيه]: رواية حمّاد بن مسعدة، عن سلمة بن عُبيد هذه ساقها الإمام أحمد - رحمه الله - في "مسنده"، فقال:
(١٦٥٥٦) - حدّثنا عبد الله (١)، حدّثني أبي، ثنا حماد بن مَسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الناس في الحديبية، ثم قعدت مُتنحيًا، فلمّا تفرّق الناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"يا ابن الأكوع، ألا تبايع؟ " قال: قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال:"أيضًا"، قلت: علام بايعتم؟ قال: على الموت. انتهى (٢).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
١ - (الْمَخْزُومِيُّ) المغيرة بن سَلَمَة، أبو هشام البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [٩](ت ٢٠٠)(خت م د س ق) تقدّم في "الطهارة" ١١/ ٥٨٤.
٢ - (وُهَيْبُ) بن خالد بن عجلان الباهليّ مولاهم، أبو بكر البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، لكنّه تغيّر قليلًا بآخره [٧](ت ١٦٥) أو بعدها (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤١٣.
٣ - (عَمْرُو بْنُ يَحْيَى) بن عُمارة بن أبي حسن المازنيّ المدنيّ، ثقةٌ [٦] مات بعد (١٣٠)(ع) تقدّم في "الإيمان" ٨٨/ ٤٦٤.
٤ - (عَبَّادُ بْنُ تَمِيمِ) بن غَزِيّة الأنصاريّ المازنيّ المدنيّ، ثقةٌ [٣]، وقد قيل: إن له رؤيةً (ع) تقدَّم في "الحيض" ٢٥/ ٨١٠.
(١) هو: ولد الإمام أحمد راوي "المسند" عنه. (٢) "مسند الإمام أحمد بن حنبل" ٤/ ٤٧.