وقال المجد - رَحِمَهُ اللهُ -: "الْعَابَاءُ": كساءٌ معروفٌ؛ كالعَبَاءة. انتهى (٢).
وقال القرطبيّ - رَحِمَهُ اللهُ -: "العباءة" - بفتح العين، والمدّ -: هي الشملة، وهي كساء يُشْتَمَل به؛ أي: يُلْتَفُّ فيه. انتهى (٣).
وفي رواية ابن هشام - رَحِمَهُ اللهُ -: "قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو قائم يصلي في مِرْط لبعض نسائه مَرَاجل - قال ابن هشام: المراجل: ضرب من وَشْي اليمن - فلما رآني أدخلني إلى رجليه، وطَرَح عليّ طَرَفَ الْمِرْط، ثم ركعَ وسجد، وإني لفيه، فلما سلّم أخبرته الخبر. انتهى (٤).
(كَانَتْ عَلَيْه، يُصَلِّي فِيهَا، فَلَمْ أَزَلْ نَائِمًا، حَتَّى أَصْبَحْتُ)؛ أي: دخلت في الصباح حين طلع الفجر، (فَلَمَّا أَصْبَحْتُ قَالَ: (قُمْ يَا نَوْمَانُ" (٥)" هو - بفتح النون، وإسكان الواو، وهو كثير النوم، وأكثر ما يُستعمل في النداء، كما استعمله هنا، قاله النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -.
قال الجامع عفا الله عنه: "نَوْمانُ" من الأسماء التي لازمت النداء، وقد ذكر بعضها ابن مالك - رَحِمَهُ اللهُ - في "الخلاصة"، فقال: