أوضاح بالمدينة، قال: فرماها يهوديّ بحجر، قال: فجيء بها إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وبها رَمَقٌ، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلان قتلك؟ "، فرفعت رأسها، فأعاد عليها، قال:"فلان قتلك؟ "، فرفعت رأسها، فقال لها في الثالثة:"فلان قتلك؟ "، فخفضت رأسها، فدعا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقتله بين الحجرين. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
وفي رواية:"أن يهوديًّا أخذ أوضاحًا من جارية"، و"الأوضاح" بحاء مهملة: هي نوع من الْحُليّ تصاغ من الفضّة، سمّيت بها؛ لبياضها، واحدها وَضَحٌ - بضمتين -، ولا يُعرف اسم الجارية.
وقال في "الفتح": معنى: "على أوضاح": بسبب أوضاح، وهي بالضاد المعجمة، والحاء المهملة جمعُ وَضَحٍ، قال أبو عُبيد: هي حليّ الفضّة. ونقل
(١) "صحيح البخاريّ" ٦/ ٢٥٢١. (٢) وفي نسخة: "فأمر أن يُرجَمَ".