وكلّهم ذُكروا في الباب، و "ابن أبي عديّ" هو: محمد بن إبراهيم بن أبي عديّ، و "سليمان" هو: الأعمش.
وقوله:(فَقَالَ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ، فَتَرَكَهُ) تأوّل العلماء -رحمهم الله تعالى- هذا عن أبي مسعود -رضي الله عنه- بأنه لعله لم يسمع استعاذته بالله تعالى؛ لشدّة غضبه، كما لم يسمع نداء النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، حتى كرّره ثلاث مرّات: "يا أبا مسعود"، أو يكون لَمّا استعاذ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- تنبّه لمكانه، ذكره النوويّ -رَحِمَهُ اللهُ- (٢)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّل الكتاب قال: