"البيوع"(٣/ ٥٢٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٤٠٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣/ ٢٦٢)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(٦/ ٢٦٣)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١٠/ ٤٦٣)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أَوَّل الكتاب قال:
١ - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدَنيّ، نزيل مكة، ثقةٌ [١٠](ت ٢٤٣)(م ت س ق) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣١.
٢ - (هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ) بن عكرمة بن خالد المخزوميّ المكيّ، صدوق (١)[٨](خت م ق) تقدم في "الحج" ٢٣/ ٢٩٨٩.
٣ - (ابْنُ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريجٍ، تقدّم قريبًا.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(هِشَامٌ الْقُرْدُوسِيُّ) هو هشام بن حسَّان المذكور في السند الماضي، و"الْقردوسيّ" بضمّ القاف والدال، واسكان الراء، بينهما منسوب إلى القراديس قبيلهّ معروفة، قاله النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ - (٢).
وقال ابن الأثير - رَحِمَهُ اللهُ - في "اللباب": الْقرْدوسيّ - بضم القاف، وسكون الراء، وضم الدال المهملة، وبعد الواو سين مهملة - هذه النسبة إلى القَرَاديس، بطن من الأزد، نزلوا البصرة، فنسبت المحلة إليهم، وقُردوس بطن
(١) في "التقريب": مقبول، وفيه نظر؛ لأنه روى عنه ثلاثة، وأخرج له البخاريّ متابعة، وكذا أخرج له م مسلم، ولم يتكلّم أحد في روايته عن ابن جريجٍ، وقال العقيليّ: في روايته عن غير ابن جريج وَهَم. راجع: "تت" ٤/ ٢٧١ - ٢٧٢. (٢) "شرح النوويّ" ١٠/ ١٦٣.