وقوله:(أَوْ قَالَ -: تُضَاحِكُهَا، وَتُضَاحِكُكَ؟)"أو" هنا للشكّ من الراوي.
وقوله:(وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، أَوْ سَبْعَ) هكذا في رواية حمَّاد بن زيد، عن عمرو بالشكّ، وفي رواية ابن عيينة، عن عمرو التي أحالها المصنّف بعد هذا على رواية حمّاد، وسنسوقها من رواية البخاريّ:"تسع بنات" بالجزم، قال وليّ الدين - رحمه الله -: هذه الرواية التي فيها الجزم بأن أخواته كُنّ تسعًا مقدّمة على رواية حمّاد بن زيد التي فيها التردد بين التسع والسبع، فإن من حَفِظَ حجة على من لم يحفظ. انتهى (١).
وقال في "الفتح": قوله: "تسع بنات"، في رواية الشعبيّ:"ست بنات"، فكأن ثلاثًا منهنّ كنّ متزوجات، أو بالعكس. انتهى (٢).
وقوله:(أَوْ سَبْعَ) هكذا بغير تنوين، لتقدير المضاف إليه، أي سبع بنات، وفي نسخة:"أو سبعًا" بالتنوين.