[تنبيه]: رواية حمّاد بن زيد، عن هشام بن عروة هذه ساقها أبو نُعيم في "مستخرجه" ٤/ ١١٨ فقال:
(٣٣٨١) - ثنا أبو العباس الصرصريّ، ثنا يوسف القاضي، ثنا مسدد (ح) وثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يعلى، ثنا أبو الربيع، قالا: ثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن أخا أبي قعيس جاء يستأذن على عائشة، فلم تأذن له، وذكرت ذلك للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"إنه عمك، فأدخليه"، فقالت: يا رسول الله، إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل، قال:"إنه عمك، فأدخليه". انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (أَبُو مُعَاوِيَةَ) محمد بن خازم الضرير الكوفيّ، ثقة، رُمي بالإرجاء، من كبار [٩](ت ١٩٥) وله (٨٢) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٧.
والباقيان ذُكرا في الباب.
وقوله:(اسْتَأْذَنَ عَلَيْهَا أَبُو الْقُعَيْسِ) هكذا في رواية أبي معاوية، والصواب "أخو أبي القعيس"، كما هي رواية الأكثرين، قال الحافظ في "الإصابة": "استأذن أبو القعيس" هذا وَهَمٌ من بعض رواته، وهو أبو معاوية راويه عن هشام، فقد خالفه حمّاد بن زيد عنه (١)، وهو أحفظ منه لحديث هشام، فقال:"إن أبا خا أبي القُعيس". انتهى (٢).
[تنبيه]: رواية أبي معاوية، عن هشام هذه ساقها أبو نعيم أيضًا في "مستخرجه" ٤/ ١١٩ فقال:
(١) يعني الرواية التي قبله. (٢) "الإصابة في تمييز الصحابة" ١/ ٢٥٠ - ٢٥١.