١ - (مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ) بن إسماعيل السلميّ البخاريّ، نزيل مرو، ثقة (١)[١١] من أفراد المصنّف تقدّم في "الصيام" ٣٩/ ٢٧٥٤.
٢ - (النَّضْرُ بْن شُمَيْلٍ) المازنيّ، أبو الحسن البصريّ النحويّ، نزيل مرو، ثقةٌ ثبتٌ، من كبار [٩](ت ٢٠٤) وله (٨٢) سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٣٩.
٣ - (عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ) الْبُنانيّ البصريّ، ثقةٌ [٤](ت ١٣٠)(ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٣.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(رَآنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَعَلَيَّ بَشَاشَةُ الْعُرْسِ) هي الفرح الذي حصل منه، وبشاشة اللقاء: الفرح بالمرء، والانبساط إليه، والأُنس به، قال في "العمدة": ويُروَى: "فرأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - شيئًا يُشبه العُرْس"، قال ابن قرقول: كذا في كتاب الأصيليّ، والقابسيّ، والنسفيّ، وبعض رواة البخاريّ، وهو تصحيف، وصوابه:"بشاشة العُرْس" كما لأبي ذرّ، وابن السكن، ويُروَى:"العروس". انتهى (٢).
وقوله:(فَقُلْتُ: تَزَوَّجْتُ إلخ) معطوف على محذوف، تقديره:"فسألني، فقلت إلخ"، ولفظ البخاريّ:"فرأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بشاشة الْعُرس، فسأله، فقال: إني تزوجت امرأة إلخ".
وقوله:(وَفِي حَدِيثِ إِسْحَاقَ: مِنْ ذَهَبٍ) بيّن به أن شيخه إسحاق بن راهويه زاد لفظة "من ذهب" بعد قوله: "نواةً".
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى تمام البحث فيه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال: