الجمع؛ تعميمًا لجوانب الرأس التي يُفرَق فيها الشعر. انتهى (١).
وقولها: (وَهُوَ يُهِلُّ) جملة حاليّة؛ أي: والحال أنه - صلى الله عليه وسلم - يرفع صوته بالتلبية.
والحديث متّفقٌ عليه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٨٣٤] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا (٢) الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ، فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَهُوَ يُلَبِّي).
رجال هذا الإسناد: ثمانية:
١ - (أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ) عبد الله بن سعيد بن حُصين الْكِنْديّ الكوفيّ، ثقةٌ، من صغار [١٠] (ت ٢٥٧) (ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٧.
٢ - (وَكِيعُ) بن الجرّاح، تقدّم قريبًا.
٣ - (أَبُو الضُّحَى) مسلم بن صُبيح - مصغّرًا - الكوفيّ العطّار، تقدّم قريبًا.
٤ - (مَسْرُوقُ) بن الأجدع الكوفيّ المخضرم، تقدّم أيضًا قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب.
والحديث متّفقٌ عليه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٨٣٥] (. . .) - (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا (٣) الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن الْأَسْوَدِ، وَعَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: لَكَأَنِّي أَنْظُرُ، بِمِثْلِ حَدِيثِ وَكِيعٍ).
(١) "الفتح" ٤/ ٤١٧.
(٢) وفي نسخة: "أخبرنا".
(٣) وفي نسخة: "أخبرنا".