١ - (أَبُو الطَّاهِرِ) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السَّرْح المصريّ، ثقةٌ [١٠](ت ٢٥٠)(م د س ق) تقدم في "المقدمة" ٣/ ١٠.
٢ - (ابْنُ وَهْب) هو عبد الله، تقدّم في الباب الماضي.
٣ - (ابْنَ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جُرَيج الأمويّ مولاهم المكيّ، ثقةٌ فقيهٌ فاضلٌ، يدلّس ويرسل [٦](ت ١٥٠) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٩.
والباقيان ذُكرا قبله.
شرح الحديث:
(عَن عَائِشَةَ) أم المؤمنين - رضي الله عنها -، وقوله:(زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) بدل من "عائشة"(أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ) أي: اشتدّ هبوبها، قال الفيوميّ -رَحِمَهُ اللهُ-: عَصَفَت الريح عَصْفاً، من باب ضرب، وعُصُوفاً: اشتدّت، فهي عاصف، وعاصفةٌ، وجمع الأولى: عَوَاصفُ، والثانية: عاصفات، ويقال: أعصفت بالألف أيضاً، فهي مُعصفةٌ، ويُسند الفعل إلى اليوم والليلة؛ لوقوعه
(١) وفي نسخة: "وأخبرني". (٢) وفي نسخة: "فعرفت ذلك عائشة، فسألته".