رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "ارْجِع" فرجعَ إلى مكانه، فقال العامريُّ: يا بني عامر، ما رأيتُ كاليومِ رجلًا أسحرَ (١).
(٢٩٤٦) الحديث الحادي والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن شعبة قال: حدّثني الحكم عن مجاهد عن ابن عبّاس:
عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"نُصِرْتُ بالصَّبا، وأُهْلِكَتْ عادٌ بالدَّبور".
أخرجاه (٢).
(٢٩٤٧) الحديث الثاني والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا مروان بن شجاع قال: حدثني خُصيف عن عِكرمة ومجاهد وعطاء عن ابن عبّاس:
رفعه إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن النُّفَساء والحائض تغتسل وتُحرم، وتقضي المناسكَ كلّها، غيرَ أن لا تطوفَ بالبيت حتى تطهُرَ (٣).
(٢٩٤٨) الحديث الثالث والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد القُدُّوس بن بكر قال: حدّثنا الحجّاج عن الحَكَم عن مِقسم عن ابن عبّاس قال:
حاصر رسولُ اللَّه أهلَ الطائف، فخرجَ إليه عبدانِ فأعتقَهما، أحدهما أبو بكرة. وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعتق العبيد إذا خرجوا إليه (٤).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا نصر بن باب عن الحجّاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عبّاس قال:
(١) المسند ٣/ ٤٢٤ (١٩٥٤). وإسناده صحيح. وهو من طريق سماك عن أبي ظبيان في الترمذيّ ٥/ ٥٥٤ (٣٦٢٨). وقال: حسن غريب صحيح. وبه صحّحه الحاكم ٢/ ٦٢٠ على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وصحّحه الألباني. (٢) المسند ٣/ ٤٦١ (٢٠١٣). ومن طريق شعبة عن الحكم بن عُتيبة في البخاري ٢/ ٥٢٠ (١٠٣٥)، ومسلم ٢/ ٦١٧ (٩٠٠). والصَّبا: تاريح التي تهبّ من مشرق الشمس. والدّبور تقابلها. (٣) المسند ٥/ ٤٠٢ (٣٤٣٥)، وأبو داود ٢/ ١٤٤ (١٧٤٤)، والترمذيّ ٣/ ٢٨٢ (٩٤٥) وقال: حسن غريب من هذا الوجه. وصحّحه الألباني ومحقّقو المسند. (٤) المسند ٤/ ٦٥ (٢١٧٦).