(٢٩٢٧) الحديث الثاني والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين (١) قال: حدّثنا جرير عن أيوب عن عكرمة عن ابن عبّاس:
أن جاريةً بكرًا أتتِ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرت أن أباها زوَّجَها وهي كارهة، فخيّرها النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).
(٢٩٢٨) الحديث الثالث والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يعلى قال: حدّثنا حجّاج الصّوّاف عن يحيى عن عكرمة عن شرحبيل أبي سعيد عن ابن عبّاس قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من مسلم تدرك له ابنتان فيُحْسنُ إليهما ما صَحِبَتاه أو صَحِبَهما إلا أدخلَتاه الجنّة"(٣).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع عن فِطر عن شُرَحبيل أبي سعد عن ابن عبّاس:
أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من كانت له أختان (٤) فأحسنَ صُحْبَتهما ما صَحِبَتاه دخل بهما الجنّة (٥).
(٢٩٢٩) الحديث الرابع والستون: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا عبد اللَّه بن عبد الوهّاب قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا عبد الحميد صاحب الزِّيادي قال: سمعتُ عبد اللَّه بن الحارث قال:
خَطَبَنا ابنُ عبّاس في يوم ذي رَدْغ، فأمرَ المؤذِّنَ لما بلغ: حيَّ على الصلاة، قال:
(١) وهو حسين بن محمد المَرُّوذي. (٢) المسند ٤/ ٢٧٥ (٢٤٦٩)، وسنن أبي داود ٢/ ٢٣٢ (٢٠٩٦)، وابن ماجة ٣/ ٦٠١ (١٨٧٥)، ومسند أبي يعلى ٤/ ٤٠٤ (٢٥٢٦)، وروي مرسلًا، وصحّح إسناده ابن حجر - الفتح ٩/ ١٩٦، ونقل عن أبي حاتم أن الصواب إرساله. وصحّح الألباني الحديث. وينظر تعليق محقّقي المسند ومسند أبي يعلى. (٣) المسند ٥/ ٣٩٦ (٣٤٢٤) وفي أوله قصّة. وحسّنه المحقّق لغيره، وضعّف إسناده لضعف شرحبيل. (٤) ويروى "ابنتان". (٥) المسند ٤/ ١٥ (٢١٠٤) ومن طريق فطر في ابن ماجة ٢/ ١٢١٠ (٣٦٧٠)، والأدب المفرد ١/ ٤٥ (٧٧). وصحّحه الحاكم ٤/ ١٧٨، وابن حبّان ٧/ ٢٠٧ (٢٩٤٥). ولكن قال الذهبي: شرحبيل واه. وقال البوصيري: شُرَحبيل وإن ذكره ابن حبّان في الثقات قد ضعّفه غير واحد، وقال ابن أبي ذئب. كان مُتَّهما. وقد حسَّنه محقّقو المسند لغيره، وكذلك الألباني - ينظر الصحيحة ٦/ ٦٤٤ (٢٧٧٦).