(٢٨١٧) الحديث الخامس عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس قال: حدّثنا حمّاد -يعني ابن زيد- قال: حدّثنا حبيب المُعَلّم عن عطاء عن عبد اللَّه بن الزبير قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صلاةٌ في مسجدي هذا (١) أفضلُ من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجدَ الحرام. وصلاةٌ في المسجد الحرام أفضلُ من مائةِ صلاةٍ في هذا"(٢).
(٢٨١٨) الحديث السادس عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد ابن زيد قال: حدّثنا ثابت البُناني قال: سمعتُ ابن الزبير يخطُبُنا يقول:
قال محمّد -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَن لَبِسَ الحريرَ في الدنيا فلن يَلْبَسَه في الآخرة".
. . . . (٣)
(٢٨١٩) الحديث السابع عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أسود بن عامر قال: حدّثنا إسرائيل قال: حدّثنا ثُوَير قال:
سمعتُ ابن الزبير يقول: هذا يومُ عاشوراءَ فصُوموه، فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"صُوموه"(٤).
(٢٨٢٠) الحديث الثامن عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدّثنا أيوب عن عبد اللَّه بن أبي مُليكة عن عبد اللَّه بن الزبير:
أن عليًا ذكر ابنه أبي جهل، فبلغَ ذلك النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "إنّ فاطمةَ بَضْعةٌ منّي،
(١) أي مسجد المدينة. (٢) المسند ٥/ ٤، وإسناده صحيح. ومن طريق حمّاد صحّحه ابن حبّان ٤/ ٤٩٩ (١٦٢٠). وقال الهيثميّ ٤/ ٧: رجال أحمد رجال الصحيح. وشهد له ما رواه الشيخان عن أبي هريرة - الجمع ٣/ ٢٢٢ (٤٢٧٦)، ومسلم عن ابن عمر وميمونة - الجمع ١/ ٣٠٢ (١٥٠٤)، ٤/ ٢٥٤ (٣٤٩٢). (٣) في الأصل "أخرجاه"كما تكرّر في هذا المسند، والحديث في المسند ٤/ ٥، والبخاري ١٠/ ٢٨٤ (٥٨٣٣) من طريق حمّاد بن زيد، وعفّان من رجال الشيخين. (٤) المسند ٤/ ٥، وإسناده ضعيف لضعف ثوير بن أبي فاخته، وسائر رجاله رجال الصحيح - المجمع ٣/ ١٨٧، وساق الهيثميّ أحاديث كثيرة في الباب.