الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد

إعراب سورة الشرح - ج: 6 - ص: 423

من الشغل أفرُغ - بفتح العين في الماضي وضمها في الغابر - فرُوغًا وفراغًا. وقرئ: (فرِغت) بكسرها (١)، وهي لغية، قال الزمخشري: وليست بفصيحة (٢). والنصَب: التعب، يقال: نَصبَ في الشيء يَنْصَبُ بكسر العين في الماضي وفتحها في الغابر نَصَبًا، إذا تعب. قيل: والمعنى إذا فرغتَ من عبادةٍ ذَنِّبْها بأخرى (٣). وعن ابن مسعود رضي الله عنه: فانصب في قيام الليل (٤). والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة ألم نشرح

والحمد لله وحده

---

(١) قرأها أبو السمال. انظر مختصر الشواذ / ١٧٥/. والكشاف ٤/ ٢٢٢. والمحرر الوجيز ١٦/ ٣٢٨. والقرطبي ٢٠/ ١٠٩.
(٢) الكشاف الموضع السابق.
(٣) قاله الزمخشري ٤/ ٢٢٢. ومعنى ذَنِّبها: أتبعها.
(٤) ذكره عنه: البغوي ٤/ ٥٠٣. والماوردي ٦/ ٢٩٨. وفي التفسير أقوال آخر غير هذين.