قوله عز وجل:{وَكَمْ}، في موضع نصب بأهلكنا. و {هُمْ أَشَدُّ} في موضع الصفة إما لـ {كَمْ}، أو لـ {قَرْنٍ}. و {بَطْشًا}: تمييز.
وقوله:{فَنَقَّبُوا} الجمهور على فتح القاف مع التشديد وهو خبر، والفاء فيه للعطف حملًا على المعنى، كأنه [قيل]: بطشوا فنقبوا، أي: فخرقوا في البلاد فساروا فيها، ومنه قوله:
وقرئ:(فَنَقِّبُوا) بكسر القاف مشددًا، على الأمر (٣) كقوله: {فَسِيحُوا
(١) لامرئ القيس. وانظره في مجاز القرآن ٢/ ٢٢٤. والشعر والشعراء/ ٥٤/. والكامل ٢/ ٦٧١/. ومعاني الزجاج ٥/ ٤٨. وجامع البيان ٢٦/ ١٧٦. والحجة ٦/ ٢١٥. والنكت والعيون ٥/ ٣٥٥. (٢) رواها القطعي عن عبيد عن أبي عمرو. انظر السبعة/٦٠٧/. والحجة ٦/ ٢١٥. والمحرر الوجيز ١٥/ ١٨٨. وهي قراءة ابن عباس، وعمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز، وقتادة، وابن أبي عبلة، والحسن -رضي الله عنهم- جميعًا. انظر مختصر الشواذ/ ١٤٤/. وزاد المسير ٨/ ٢١. والقرطبي ١٧/ ٢٢. (٣) قرأها ابن عباس -رضي الله عنهما-، ويحيى بن يعمر، ونصر بن سيار، وأبو العالية، والسلمي. انظر إعراب النحاس ٣/ ٢٢٤. والمحتسب ٢/ ٢٨٥. والمحرر الوجيز ١٥/ ١٨٨. وزاد المسير ٨/ ٢١. والقرطبي ١٧/ ٢٢.