قوله عز وجل:{وَيَوْمَ تَقُومُ} ظرف لقوله: {يُقْسِمُ}. {وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ}: هي اللام الموطئة للقسم دخلت على حرف الشرط، و {لَيَقُولَنَّ} جواب القسم، لأن الاهتمام به لتقدمه سد مسد الجوابين، أعني جواب القسم وجواب الشرط، وقد ذكر آنفًا.
وقوله:{وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ} في موضع جزم بالنهي مؤكد بالنون الشديدة،
(١) الكتاب ٣/ ١٠٨. (٢) أعادها النحاس في الإعراب ٢/ ٥٩٥. ومكي في المشكل ٢/ ١٨٠ إلى الزرع، أو السحاب، أو الريح. وانظر المعنى المتبقي في الكشاف ٣/ ٢٠٧. والأثر والنبات شيء واحد.