بالتحريك، ويسكن الآخر ويريد بذلك الفرق بينهما (١)، وقد ذكر في "الأعراف"(٢).
وقوله:{يَلْقَوْنَ غَيًّا} الغي: الضلال والخيبة أيضًا، وهو مصدر قولك: غَوَى فلان يَغوِي بفتح العين في الماضي وكسرِها في الغابر غَيًّا، وأصله غَوْيًا، فأدغمت الواو في الياء بعد قلبها ياء، وغَوَايةً أيضًا، فهو غاوٍ وغَوٍ (٣). وأُنشد:
(١) انظر هذه المعاني بلفظها مع قول الأخفش في الصحاح (خلف). وانظر معاني الزجاج ٣/ ٣٣٥. ومعاني النحاس ٤/ ٣٤٠. (٢) عند إعراب الآية (١٦٩) منها. (٣) من الصحاح (غوى). (٤) للمرقش الأصغر من قصيدة غزلية، انظرها كاملة في المفضليات ٢٤٤ - ٢٤٧. والأغاني ٦/ ١٣٨ - ١٣٩. وانظر الشاهد أيضًا في جامع البيان ١٦/ ١٠١. ومعجم المرزباني / ٢٠١/ ومقاييس اللغة ٤/ ١٩٢. والصحاح (غوى). والنكت والعيون ٣/ ٣٨٠. والكشاف ٢/ ٤١٥. (٥) لدريد بن الصمة من قصيدة له من جيد شعره في الرثاء، أنشدها أبو تمام في ديوان الحماسة ٨١٢ - ٨٢١. وابن قتيبة في الشعر والشعراء ٥٠٤ - ٥٠٥. وأبو بكر الأصبهاني في الزهرة ٥٣٩ - ٥٤٠. وابن عبد ربه في العقد ٦/ ٣٣ - ٣٤. وأبو الفرج في الأغاني ١٠/ ٧ - ٩. والقرشي في الجمهرة ٢٧٣ - ٢٧٥. (٦) معانيه ٣/ ٣٣٥ - ٣٣٦. ويعني به أنه على حذف مضاف. (٧) أخرجه الطبري ١٦/ ١٠٠ عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -. وعزاه الماوردي ٣/ ٣٨٠ إلى عائشة وابن مسعود - رضي الله عنهما -. (٨) أخرجه الطبري في الموضع السابق من حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعًا.