وقوله:{وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} الجمهور على جر {الْعَظِيمِ} على النعت للعرش، وقرئ بالرفع (٢) على النعت للرب، وكلاهما حسن، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة براءة والحمد لله رب العالمين
(١) كذا في الكشاف ٢/ ١٧٩. وعزاه القرطبي ٨/ ٣٠٢ إلى الحسين بن الفضل، وتتمته: وقال عزَّ وجلَّ: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}. قلت: وفي زاد المسير ٣/ ٥٢١ عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: سماه باسمين من أسمائه. (٢) قرأها ابن محيصن: انظر معاني النحاس ٣/ ٢٧٢. والمحرر الوجيز ٨/ ٣٠٧. وزاد المسير ٣/ ٥٢١. وقال ابن عطية: ورويت عن ابن كثير.