قوله عز وجل:{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا}(غير) يحتمل أن يكون مفعول {أَبْغِي}، و {رَبًّا} يكون تمييزًا، وأن يكون حالًا لتقدمه على الموصوف وهو {رَبًّا}. و {رَبًّا} منصوب بأبغي، وقد ذكر نظيره فيما سلف من الكتاب (٢)، أي: أبغي ربًا غيره وهو رب كل شيء، والهمزة للإِنكار.
وقوله:{وَلَا تَزِرُ} أصله: تَوْزِرُ، وإنما حذفت الواو حملًا على يَوْزِرُ لوقوعها بين ياء وكسرة، ليجري الباب على نمطٍ واحد.