عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
أَخْرَجَ لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيْثًا وَاحِدًا عن ابن عَبَّاس ﵄ (١).
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ] إِنْ صَحَّ عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ تَوْثِيقُهُ، وَذَلِكَ جَمْعًا بَيْنَ القَوْلَيْن؛ لأَنَّ الأَصْلَ فِي كَلامِ أَئِمَّةِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل التَّوَافُقُ وَالتَّعَاضُدُ، وَقَدْ يُحْمَلُ قَوْلُ الدَّارَقُطْنِي عَلَى حَدِيْثٍ بِعَيْنِهِ، خَاصَّةً وَأَنَّ تَضْعِيْفَهُ لَهُ كَانَ عَقِبَ حَدِيْثٍ سَاقَهُ مِنْ طَرِيْقِهِ، وَأَمَّا تَصْحِيْحُ مَنْ صَحَّحَ لَهُ فَلا تَنَافِي بَيْنَهُ وَبَيْن حُكْمِنَا عَلَيْهِ بِصَدُوْقٍ؛ لأَنَّ مَنْ صَحَّحَ لَهُ هُمْ مِمَّنْ لا يُفَرِّقُوْنَ بَيْن الصَّحِيْحِ وَالحَسَن، وَالله أَعْلَم.
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
" الجَرْح والتَّعْدِيْل" (٩/ ٩)، "الثِّقَات" (٧/ ٥٤٩)، "تَرْتِيْب الهَيْثَمِي" (ج ٣/ ١٢٨/ أ)، "تَصْحِيْفَات المُحَدِّثِيْن" (٢/ ٦٢٦)، "الضُّعَفَاء والمَتْرُوْكِيْن" لابن الجَوْزِي (٣/ ١٨٥)، "المَيْزَان" (٤/ ٣٤١)، "المُغْنِي" (٢/ ٣٨٥)، "دِيْوَان الضُّعَفَاء" (برقم: ٤٥٥٣)، "اللِّسَان" (٨/ ٣٨٥)، "مَنْ تَكَلَّم فِيْه الدَّارَقُطْنِي في كِتَاب السُّنَن مِنَ الضُّعَفَاء" (برقم: ٤٥٧)، "رِجَال الحَاكِم في المُسْتَدْرَك" (٢/ ٣٦٥)، "زَوَائِد رِجَال صَحِيْح ابن حِبَّان" (٥/ ٢٥٦٤).
* * *
(١) (برقم: ١٤٤)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٧/ ٤٠٦/ ٨٠٧٥)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٢٤٨/ ٣٥٣).تَابَعَهُ إِسْمَاعِيْل بن مُسْلِم، كَمَا فِي "عِلَل ابن أَبِي حَاتِم" (١/ ٥١٣/ ٧٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute