وَقَالَ أَبُوْ الشَّيْخ فِي "طَبَقَاتِهِ" (١): "كَانَ عَلَى القَضَاء بِهَمَذَان".
وَقَالَ أَبُوْ الفَضْل صَالِح بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الحَافِظ الهَمَذَانِي فِي "طَبَقَات هَمَذَان": "نَاقِلَة بَغْدَاد، سَكَنَ هَمَذَان، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بن الحَسَن بن عَزُّوْن "المُسْنَد" وَغَيْره.
سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْل: سَمِعْتُ عَلِي بن عِيْسَى يَقُوْل: "أَنْفَقَ إِبْرَاهِيْم بن أَحْمَد عَلَى بَابِ يَزِيْد بن هَارُوْن نَحْو عَشَرَةَ آلاف دِرْهَم".
وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُوْل: قَالَ لِي أَبُوْ عَبْد الرَّحْمَن النَّهَاوَنْدِي: "إِذَا وَرَدَ الحَدِيْث عَنْ إِبْرَاهِيْم بن أَحْمَد فَشُدَّ يَدَك بِهِ". وَكَانَ كَتَبَ عَنْهُ، وَهُوَ صَدُوْقٌ ثِقَةٌ".
وَقَالَ الخَطِيْب فِي "تَارِيْخِهِ": "كَانَ ثِقَةً فَهِمًا، وَكَانَ قَدِ انْتَقَلَ إِلَى هَمَذَان وَسَكَنَهَا، وَحَصَّلَ حَدِيْثَهُ عِنْدَ أَهْلِهَا".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "نَزِيْل هَمَذَان وَمُحَدِّثها، ثِقَةٌ حَافِظ".
عَقِيْدَتُهُ فِي مَسْأَلَةِ القَوْلِ بِخَلْقِ القُرْآن:
وَذَكَرَهُ اللالَكَائِي فِي "شَرْح أُصُوْل اعْتِقَاد أَهْل السُّنَّة وَالجَمَاعَة" (٢) فِي أَئِمَّةِ الإِسْلام الَّذِيْن قَالُوَا: "القُرْآن كَلامُ الله غَيْر مَخْلُوْق، وَمَنْ قَالَ: مَخْلُوْقٌ فَهُوَ كَافِرٌ".
(١) (٤/ ٥٧)، وَقَدْ نَصَّ عَلَى تَوَلِّيْهِ القَضَاء بِهَمَذَان -أَيْضًا- ابن مَرْدُوْيَهْ، وَأَبُوْ نُعَيْم (١/ ٢١٧)، فِي "تَارِيْخَيْهِمَا"، وَالسَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب" (١٢/ ٧). وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" (٦/ ٩١٧): "وَلِي قَضَاء هَمَذَان مُدَّةً".(٢) (٢/ ٣٣٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute