مِنَ الأَوْلاد ثِقَات: عَبْد الرَّحْمَن، ومُحَمَّد، وسَعْد، فأَشْهَرُهم وأَعْلَمُهم مُحَمَّد، وعَبْد الرَّحْمَن أَقْدَم مَوْتًا مِنْ مُحَمَّد، وَكَذَا سَعْد أَقْدَم مَوْتًا مِنْه".
وَقَالَ العَيْني فِي "المَغَانِي": "أَحَد مَشَايخ أَبِي جَعْفَر الَّذِيْن رَوَى عَنْهُم وكَتَب وحَدّث".
وَذَكَرَهُ ابن قُطْلُوْبُغَا في "ثِقَاتِه".
وَقَالَ العَلامة أَحْمَد بن مُحَمَّد شَاكِر: "ثِقَةٌ" (١).
وَقَالَ مَرَّةً: "لَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَة إِلا فِي كِتَاب ابن أَبِي حَاتِم، وَوَصفَهُ بأنَّه: صَدُوْق" (٢).
وِلادَتُهُ وَوَفَاتُهُ:
قَالَ الطَّحَاوِي، وابن يُوْنُس، ومَسْلَمَة: تُوُفِّي يَوْم الأَحَد لِثَمَان عَشْرَة خَلَت مِن رَجَب سَنَة ثَمَان وسِتِّيْن وَمائَتَيْن، زَاد الطَّحَاوِي وَصَلَّى عَلَيْه أخوه مُحَمَّد، وَقَالَ مَسْلَمَة: "صَلّى عَلَيْه بَكَّار بن قُتَيْبَة، وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي المَحَرّم سَنَة إِحْدَى وتِسْعِيْن وَمائة".
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
رَوَى عَنْه ابن الجَارُوْد فِي "المُنتَقَى" (٣) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ سَعْد بن أَبِي وَقَّاص
(١) "تَفْسِيْر الطَّبَرِي" (١٢/ ١٤).(٢) (١/ ٣٤١).(٣) (برقم: ٩٢٩)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٥/ ١٥٢/ ٥١٠٢)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ١٤٤/ ٢٠٧).تَابَعَهُ عَلِي بن عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المُغِيْرَة المَخْزُوْمِي عَلان. رَوَاهُ عَنْهُ ابن الجَارُوْد.فَائِدَةٌ: ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِي فِي "الغَرَائِب وَالأَفْرَاد" أنَّهُ تَفَرَّد بِحَدِيْث أَنَس ﵁ مَرْفُوْعًا: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute