وَقَالَ ابن أَبِي حَاتِم: "سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْل: زَيْد بن طَلْحَة وَالِد يَعْقُوب مَدِيْنِي، لا بَأْسَ بِهِ".
وَقَالَ ابن عَبْد البَر فِي "الاسْتِذْكار" (١): "مَعْرُوْف عِنْد أَهْلِ الحَدِيْث".
وَقَالَ الذَّهَبِيْ فِي "تَارِيْخِهِ": "وَثَّقَهُ ابن مَعِيْن".
وَقَالَ السَّخَاوِي فِي "تَارِيْخ المَدِيْنَة": "وَثَّقَهُ ابن مَعِيْن، ثُمَّ ابن حِبَّان، وَهُوَ فِي رَابِعِ "الإِصَابَةِ".
وَقَالَ العَيْنِي فِي "المَغَانِي": "ذَكَرَهُ ابن حِبَّان فِي "الثِّقات" مِنَ التَّابِعِيْن. رَوَى لَهُ ابن أَبِي شَيْبَة، وَأَبُوْ جَعْفَر الطَّحَاوِي". اهـ.
أَخْرَجَ لَهُ ابن الجارُوْد فِي "المُنْتَقَى" (٢)، وَالحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" (٣).
نَفْي السَّمَاع:
قَالَ الحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" (٤): "وَقَدْ رَوَى مَالِك بن أَنَس فِي "المُوَطَّإ" حَدِيْث المَرْجُوْمَة بإِسْنَادٍ أَخْشَى عَلَيْهِ الإِرْسَال". ثُمَّ سَاقَهُ، وَقَالَ: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْن، إِنْ كَانَ زَيْد بن طَلْحَة التَّيْمِي أَدْرَكَ النَّبِي ﷺ".
قَالَ الحَافِظ فِي "إِتْحَاف المَهَرة" (٥): "قُلْتُ لَم يُدْرِكْهُ".
قُلْتُ: وَلِأَجْلِ ظَنِّ الحَاكِم الرَّجُلَ صَحَابِيًّا، ذَكَرَهُ الحَافِظ فِي "الإِصَابَة" فِي
(١) (٢٤/ ٣٣).(٢) (ك/ الجنائز: برقم: ٥٨٩).(٣) (برقم: ٨٠٨٥).(٤) (٤/ ٤٤٧/ ٨٠٨٥/ ك: الحدود).(٥) (١٨/ ٥٩١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute