وَأَحَالَ إِلَيْهِ فِي "تَنْبِيْهِ الهَاجِد" (١)، وَذَكَرَهُ فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (٢) وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ سَلَكَ فِي شَرْحِهِ طَرِيْقَةَ العِرَاقِي وَابْنِهِ فِي "طَرْحِ التَّثْرِيْب"، وَأَنَّهُ قَدْ وَصَلَ فِيْهِ إِلَى أَثْنَاءِ كِتَاب الصَّلاة.
هـ - أَطْرَافُهُ.
وَمِنْ عِنَايَةِ العُلَمَاء بِهَذَا الكِتَاب اعْتِنَاؤُهُم بِتَرْتِيْبِ أَحَادِيْثِهِ عَلَى الأَطْرَافِ، وَقَدِ انْبَرَى لِذَلِكَ الحَافِظ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِي -رَحِمَهُ الله تَعَالَى-، وَالعَلامَةُ أَبُوْ إِسْحَاق الحُوَيْنِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى-.
أَمَّا الأَوَّل: فَقَدْ جَمَعَ أَطْرَافَهُ فِي كِتَابِهِ "إِتْحَاف المَهَرَه بِالفَوَائِدِ المُبْتَكَرَه مِنْ أَطْرَافِ العَشَرَه"، وَقَدْ طُبعَ بِتَحْقِيْق: لَجْنَةٍ مِنَ البَاحِثِيْن المَخْتَصِّيْن، وَنَشَرَتْهُ: الجَامِعَة الإِسْلامِيَّة بالمَدِيْنَة النَّبَوِيَّة.
وَقَدْ ذَكَرَ العَلامَة الحُوَيْنِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى- فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (٣) أَنَّ الحَافِظَ قَدْ فَاتَتْهُ جُمْلَةٌ وَفِيْرَةٌ مِنْ أَحَادِيْثِ الكِتَاب، وَذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ فِي مَوَاضِعَ مِنْ كِتَابِهِ، كَمَا أنَّهُ وَجَدَ تَغَايُرًا فِي بَعْضِ الأَسَانِيْدِ بَيْنَهُ وَبَيْن كِتَابِهِ.
وَأَمَّا الثَّانِي: فَقَدْ سَمَّاهُ بـ "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف بِتَرْتِيْبِ المُنْتَقَى عَلَى الأَطْرَاف".
وَطُبعَ فِي دَارِ التَّقْوَى، بِمِصْر، الطَّبْعَة الأُوْلَى سَنَة ١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م. فِي مُجَلَّدَيْن.
(١) (٦/ ١٣١).(٢) (١/ ٧).(٣) (١/ ٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute