فَتْحُ الوَدُوْد بتَرْجَمَةِ أَبي مُحَمَّد ابنِ الجَارُوْد
قَسَّمْتُ هذِهِ الرِّسَالَةَ اللَّطِيْفَةَ إِلَى سَبْعَةِ فُصُوْلٍ:
الفَصْل الأوَّل: سِيْرَتُهُ الشَّخْصِيَّة
وَقَدِ اشْتَمَلَ هَذَا الفَصْل عَلَى سِتّةِ مَبَاحِث:
١ - اسْمُهُ وَنَسَبُهُ:
عَبْد الله بن عَلِي بن الجَارُوْد (١).
٢ - كُنْيَتُهُ: "أَبُوْ مُحَمَّد":
كَنَّاهُ بِهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مَمَّن رَوَى عَنْهُ، وَبِهَا ذُكِرَ فِي مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ.
٣ - نِسْبَتُهُ:
" الجَارُوْدِيّ" (٢).
نَسَبَهُ إِلَيْهَا السَّرَقُسْطِي (٣)،
(١) وَقَدْ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ، فَيُقَال: "عَبْد الله بن الجَارُوْد"، وَمِمَّن نَسَبَهُ إِلَى جَدِّهِ: "الطَّبَرَانِي فِي "الكَبِيْر" (٢٣/ برقم: ٦٩٨)، وَابن فِرَاس كَمَا فِي "الجَامِعِ لِشُعَب الإِيْمَان" (٢/ ٤٩٩/ ١٣٠٥)، وَقَدْ نَتَجَ مِنْ هَذَا أَنْ قَالَ مُحَقِّقُهُ د. عَبْد العَلِي عَبْد الحَمِيْد حَامِد: "لَمْ أَجِدْهُ".(٢) بِالجِيْم، وَبِضَم الرَّاء، وَبَعْد الرَّاء دَالٌ مُهْمَلَةٌ، نِسْبَةٌ إِلَى جَدِّهِ "الجَارُوْد. وَقَدْ نَتَجَ مِنْ هَذَا أَنْ قَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (٨/ ١٥٥): "عَبْد الله بن عَلِي الجَارُوْدِي، لَمْ أَعْرِفْهُ". وَقَدْ تَعَقَّبَهُ الأَخ الفَاضِل خَلِيْل بن مُحَمَّد العَرَبِي فِي كِتَابِهِ "الفَرَائِدْ عَلَى مَجْمَعِ الزَّوَائِدْ" (ص: ٢٠١). وَقَالَ د مُحَمَّد سَعِيْد بن مُحَمَّد حَسَن البُخَارِي فِي مُقَدِّمَتِهِ لِكِتَاب "الدُّعَاء" (١/ ٤٠٨). "عَبْد الله بن عَلِي الجَارُوْدِي النَّيْسَابُوْرِي لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ". اهـ.(٣) "الدَّلائِل فِي غَرِيْب الحَدِيْث" (برقم: ٦٥، ٢٨١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute