وَقَالَ العَلامَة المُعَلِّمِي فِي "التَّنْكِيْل" (١): "ثِقَةٌ".
وَفَاتُهُ:
قَالَ ابن زَبْر فِي "تَارِيْخِهِ": "تُوُفِّي بِمَكَّة فِي ذِي الحِجَّة سَنَة سَبْعٍ وَسِتِّيْن وَمِائَتَيْن".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "هُوَ أَقْدَمُ وَفَاةً مِنْ أَبِي حَاتِم بِقَلِيْلٍ".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد حَدِيْثَيْن:
الحَدِيْث الأوَّل: عَن أَنَس بن مَالِك ﵁ (٢).
الحَدِيْثُ الثَّانِي: عَن أَبِي قَتَادَة الحَارِث بن رِبْعِي الأَنْصَارِي (٣).
قُلْتُ: [ثِقَةٌ نَبِيْلٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٧/ ٢٠٤)، "الثِّقَات" (٩/ ١٣٧)، "الأَسَامِي وَالكُنَى" (٢/ ١٩٦)، "تَارِيْخ مَوْلِد العُلَمَاء وَوَفَيَاتِهم" (٢/ ٥٨٤)، "فَتْح البَاب" (برقم: ٧٠١)، "تَارِيْخ الإِسْلام" (٦/ ٦٠١)، "المُقْتَنَى" (١/ ١١٢)، "العِقْد
(١) (١/ ٣٩٢).(٢) (برقم: ١٧٨)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٢/ ٧٢/ ١٢٤٩)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٢٩/ ٢٩).تَابَعَهُ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذُّهْلِي، وَغَيْرُهُ. رَوَاهُ عَنْهُ ابن الجَارُوْد.(٣) (برقم: ٢٠٨)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٤/ ١٢٨/ ٤٠٤٢)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٩٤/ ١٦٣).تَابَعَهُ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذُّهْلِي وَغَيْرُهُ. رَوَاهُ عَنْهُ ابن الجَارُوْد.فَائِدَةٌ: نَصَّ الطَبَرَانِي فِي "الأَوْسَط" (برقم: ٨٢٣١) بِأَنَّهُ قَدْ تَفَرَّدَ بِحَدِيْثٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute