وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِيْمَن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَخَمْسِيْن وَمِائَتَيْن إِلَى سَنَة سِتِّيْن وَمِائَتَيْن.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ] (١).
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى" (٢) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أَبِي الطُّفَيْل عَامِر بن وَاثِلَة ﵁.
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٧/ ٣٢٦)، "تَارِيْخ الإِسْلام" (٦/ ١٨٠).
[٢٩] (جا: طح، قط، كم): مُحَمَّد بن عَلِي بن زَيْد، أَبُوْ عَبْد الله، الصَّائِغ (٣)، المَكِّيُّ.
رَوَى عَن: أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيْم بن حَمْزَة بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مُصْعَب بن
(١) قَالَ الشَّيْخ عَبْد الله السَّعْد فِي شَرْحِهِ كِتَاب الحَجّ مِنَ "المُنْتَقَى": "أَنَا لا أَذْكُرُ دَرَجَتَهُ، وَلا أَدْرِي تَقَدَّمَ أَمْ لَمْ يَتَقَدَّم، يُرَاجَعُ".(٢) (برقم: ٥١١)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٦/ ٤١١/ ٦٧٢٩)، "مَا انْتَقَاهُ ابن قُطْلُوْبُغَا مِنَ "المُنْتَقَى" (ق: ٣/ ب).تَابَعَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، مِنْهُم: أَحْمَد بن سَعِيْد الدَّارِمِي، رَوَاهُ عَنْهُ ابن خُزَيْمَة فِي "الصَّحِيْح" (برقم: ٢٧٨٣)، وَهَارُوْن بن عَبْد الله، وَمُحَمَّد بن رَافِع. رَوَاهُ عَنْهُمَا أَبُوْ دَاوُد فِي "سُنَنِهِ" (برقم: ١٨٧٩).تَنْبِيْهٌ: هَذَا الحَدِيْث مِمَّا فَاتَ العَلامَة الحُوَيْنِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى- فِي "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف".(٣) وَفِي "التَّمْهِيْد" (٣/ ٢٦٢)، "الجَوْهَرِي" وَلا تَنَافِي بَيْنَهُمَا، كَمَا لا يَخْفَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute