وَتَرْجَمَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" وَقَالَ: "رَوَى عَنْ إِسْحَاق الأَزْرَق، وَشَبَابة، وَجَمَاعَةٍ، وَعَنْهُ: مُحَمَّد بن شَادَل، وَمَكِّي بن عَبْدَان، وَجَمَاعَةٌ".
وقال الشَّيْخُ عَبْد المُحْسِن الزَّامِل فِي شَرْحِهِ لِكِتَاب الصَّلاة مِنَ "المُنْتَقَى" (١): "لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى شَيءٍ؛ يَحْتَاجُ إِلَى بَحْثٍ فِي تَرْجَمَتِهِ، وَابنُ الجَارُوْد قَدْ عُلِمَ انْتِقَاؤُهُ لِمَشَايِخِهِ -رَحِمَهُ الله تَعَالَى-، وَلَكِنِ الحُكْم عَلَى الرَّاوِي بِالحِفْظِ أَوْ نَحْوِهِ لا بُدَّ مِنْ رُجُوْعٍ إِلَى تَرْجَمَتِهِ إِنْ وُجِدَتْ". اهـ.
وَفَاتُهُ:
تُوُفِّي فِي رَبِيْع الآخِر سَنَة أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْن وَمِائَتَيْن.
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى" (٢) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَن بريدة بن الحُصَيْب ﵁.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ] فَقَدْ عَرَّفَ بِهِ شَيْخُهُ أَبُوْ العَبَّاس ابن شَادَل، وَرَوَى عَنْهُ جَمْعٌ مِنَ الحُفَّاظ، وَأَخْرَجَ لَهُ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى".
مَصَادِر تَرْجَمَتِهِ:
" تَارِيْخ الإِسْلام" (٦/ ١٦٥) (٣).
(١) "الشَّرِيْط الأَوَّل، الوَجْهُ الثَّانِي.(٢) (برقم: ١٦٩)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٢/ ٥٥٠/ ٢٢٣٠)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٤٩/ ٦٩).تَابَعَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، مِنْهُم: يَعْقُوْب بن إِبْرَاهِيْم الدَّوْرَقِي، وَالحَسَن بن مُحَمَّد، وَعَلِي بن الحُسَيْن بن إِبْرَاهِيْم بن الحُسَيْن، وَأَحْمَد بن سِنَان الوَاسِطِي، وَمُوْسَى بن خَاقَان البَغْدَادِي، رَوَاهُ عَنْهُم ابن خُزَيْمَة فِي "صَحِيْحِه" (برقم: ٣٢٣).(٣) تَنْبِيْهٌ: جَزَمَ كُلٌّ مِن د. مُقْبِل الحَرْبِي فِي كِتَابِهِ "الحَافِظ ابن الجَارُوْد وَزَوَائِد مُنْتَقَاه" (ص: ٣٩)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute