و- تَخْرِيْجُ أَحَادِيْثِهِ.
وَمِنْ عِنَايَةِ العُلَمَاء بِهَذَا الكِتَاب القِيَام بِتَخْرِيْجِ أَحَادِيْثِهِ، وَمِمَّنْ قَامَ بِهَذِهِ المُهِمَّةِ:
١ - العَلامَة السَّيْد عَبْد الله بن هَاشِم اليَمَانِي المَدَنِي -رَحِمَهُ الله تَعَالَى-.
فَقَدْ أَلَّفَ فِي ذَلِكَ كِتَابًا بِعُنْوَان: "تَيْسِيْر الفَتَّاح الوَدُوْد فِي تَخْرِيْج المُنْتَقَى لابن الجَارُوْد". وَقَدْ طُبعَ كِتَاُبهُ هَذَا بِهَامِش تَحْقِيْقِهِ لِلْكِتَاب، وَهُوَ تَخْرِيْجٌ لَطِيْفٌ.
٢ - فَضِيْلَة الشَّيْخ المُحَدِّث أَبِي إِسْحَاق الحُوَيْنِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى-.
لَهُ فِي ذَلِكَ كِتَابَان:
الأول: "غَوْثُ المَكْدُوْد بِتَخْرِيْجِ مُنْتَقَى ابن الجَارُوْد".
وَقَدَ طُبعَ فِي دَارِ الكِتَاب العَرَبِي، بَيْرُوْت، الطَّبْعَة الأُوْلَى سَنَة ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م.
وَيُعَدُّ هَذَا الكِتَاب مِنْ أَوَائِل أَعْمَالِ الشَّيْخ -حَفِظَهُ الله تَعَالَى-، كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١).
الثَّانِي: "عُدَّةُ أَهْلِ التُّقَى بِتَخْرِيْجِ أَحَادِيْث المُنْتَقَى".
ذَكَرَهُ فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (٢)، وَذَكَرَ أَنَّهُ تَخْرِيْجٌ مُوَسَّعٌ عَلَى طَرِيْقَتِهِ فِي "بَذْلِ الإِحْسَان"، وَ"تَسْلِيَةِ الكَظِيْم"، وَذَكَرَ أَنَّهُ يَعُدُّ العُدَّةَ لِنَشْرِ هَذَا التَّخْرِيْج، الَّذِي اسْتَلَّهُ مِنْ كِتَابِهِ المُسَمَّى "تَعِلَّةُ المَفْؤُوْدِ بِشَرْحِ مُنْتَقَى ابن الجَارُوْد".
(١) (١/ ٤).(٢) (١/ ٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute