وَقَالَ ابن عَبْد الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ" (١): "الحَافِظ الإِمَام المُسْنِد".
وَتَرْجَمَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" (٢) وَاقْتَصَر عَلَى الوَصْفِ لَهُ: "بِالحَافِظ".
وَقَالَ فِي "التَّذْكِرَة" (٣): "الإِمَام الحَافِظ النَّاقِد، وَكَان مِنَ العُلَمَاء المُتْقِنِيْن المُجَوِّدِيْن".
وَقَالَ فِي "النُّبلاء" (٤): "الإِمَام، الحَافِظ، كَان مِنْ أَهْلِ الأَثَر، أَثْنَى عَلَيْهِ الحَاكِم وَالنَّاس".
الفَصْل السَّابِع: إمَامَتْه فِي الجَرْح والتَّعْدِيْل، وَالتَّصْحِيْح وَالتَّعْلِيْل
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَذْكِرَة الحُفَّاظ" (٥) الَّتِي يَقُول فِي دِيْبَاجَتِهَا: "هَذِهِ تَذْكِرَةٌ بِأَسْمَاءِ مُعَدِّلِي حَمَلَة العِلْم النَّبَوِي، وَمَنْ يُرْجَعُ إِلَى اجْتِهَادِهِم فِي التَّوْثِيْق وَالتَّضْعِيْف وَالتَّصْحِيْح".
وَذَكَرَهُ أَيْضًا فِي الطَّبَقَةِ السَّابِعَة فِي رِسَالَتِهِ "ذِكْرُ مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل" (٦)، وَالَّتِي يَقُوْلُ فِي دِيْبَاجَتِهَا: "فَنَشْرَع الآن بِتَسْمِيَةِ مَنْ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ فِي الرِّجَالِ قُبِلَ قَوْلُهُ، وَرُجِعَ إِلَى نَقْدِهِ".
وَوَصَفَهُ فِي "النُّبَلاء" "بِالنَّاقِد".
(١) (٢/ ٤٦٨).(٢) (٧/ ١١٩).(٣) (٣/ ٧٩٤).(٤) (١٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠).(٥) (١/).(٦) (برقم: ٤٤٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute