عُبَيْد الله يُثْنِي عَلَى هَذَا الكِتَاب -يَعْنِي: "المُنْتَقَى"-، وَيُؤْثِرُ ذَلِكَ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي عَبْد الله الحوْضِي".
وَيُحْكَى عَنْ أَبِي بَحْر سُفْيَان بن القَاضِي الأَسَدِي أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ فِيْهِ -يَعْنِي: "المُنْتَقَى"-: "مَا أَحْسَنَهُ! هُوَ فِي الحَدِيْث مِثْلُ كِتَاب "الجُمَل فِي النَّحْو" أَخَذَ مِنْ كُلِّ بَاب". اهـ (١).
المَبْحَثُ الخَامِس: شَرْطُهُ فِيْهِ:
وَقَالَ الحَافِظ فِي "إِتْحَاف المَهَرَة" (٢): "وَهُوَ فِي التَّحْقِيْقِ مُسْتَخْرَجٌ عَلَى صَحِيْحِ ابنِ خُزَيْمَة بِاخْتِصَار".
وَقَالَ فِي "المُعْجَم المُفَهْرَس" (٣): "وَهَذَا الكِتَاب كَالمُسْتَخْرَج عَلَى "صَحِيْح ابن خُزَيْمَة"، مُقْتَصِرٌ عَلَى أُصُوْلِ أَحَادِيْثِهِ".
وَقَالَ الكَتَّانِي فِي "الرِّسَالَةِ المُسْتَطْرَفَة" (٤): "وَهُوَ كَالمُسْتَخْرَج عَلَى "صَحِيْح ابن خُزَيْمَة"، في مجلد لطيف، وَتَتَبَّعْتُ أَحَادِيْثَهُ فَلْم يَنْفَرِدْ عَنِ الشَّيْخَيْن مِنْهَا إِلا بِيَسِيْر".
وَقَالَ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المَغْرِبِي الرُّوْدَانِي فِي "صِلَةِ الخَلَف" (٥): "هُوَ كَالمُسْتَخْرَجِ عَلَى صَحِيْح ابن خُزَيْمَة".
(١) "البَحْر الَّذِي زَخَر" (٣/ ١١٧٤).(٢) (١/ ١٥٩).(٣) (ص: ٤٥).(٤) (ص: ٢٥).(٥) (ص: ٤٠٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute