وقال د. مُحَمَّد بن عَبْد الكَرِيْم بن عُبَيْد: "لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ" (١).
وقال الشَّيْخُ عَبْد المُحْسِن الزَّامِل فِي شَرْحِهِ لِكِتَاب الصَّلاة مِنَ "المُنْتَقَى" (٢): "مَا وَقَفْتُ عَلَيْه، مَا أَدْرِي عَنْ تَرْجَمَتِهِ".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد حَدِيْثَيْن:
الحَدِيْث الأَوَّل: عَن أَبِي قَتَادَة الحَارِث بن رِبْعِي الأَنْصَارِي ﵁ (٣).
الحَدِيْث الثَّانِي: عَن أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر الصِّدِّيْق ﵄ (٤).
قُلْتُ: [ثِقَةٌ] فَقَدْ ذَكَرَ شَيْخُهُ أَبُوْ حَامِد ابنُ الشَّرْقِي أَنَّ لَهُ كِتَابًا يُحَدِّثُ مِنْهُ، وَرَوَى عَنْهُ جَمْعٌ مِنَ الحُفَّاظ الثِّقَات الأَثْبَات، وَرَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى"، وَابنُ الشَّرْقِي فِي "صَحِيْحِهِ".
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الأَسَامِي وَالكُنَى" (ق: ٢٨٤/ ب)، "تَارِيْخ نَيْسَابُوْر" تَلْخِيْص أَحْمَد بن مُحَمَّد المَعْرُوْف بِالخَلِيْفَةِ النَّيْسَابُوْرِي، "تَارِيْخ الإِسْلام" (٦/ ٤٠٠).
(١) "الإِمَام الحَافِظ عَبْد الله بن الجَارُوْد وَأَثَرُهُ فِي السُّنَّة" (ص: ٢٧).(٢) "الشَّرِيْط الثَّانِي الوَجْهُ الأَوَّل.(٣) (برقم: ١٧١)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٤/ ١١٦/ ٤٠٢٧)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٩٣/ ١٦٢).تَابَعَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مُتَابَعَة قَاصِرَة. يُرَاجَع "الإِتْحَاف".(٤) (برقم: ٢٧٨)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٦/ ٢/ ٨٣١/ ٢١٢٧٧)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (٢/ ٢٤٧/ ٩١٨).تَابَعَهُ مُحَمَّد بن مَعْمَر بن رِبْعِي. رَوَاهُ عَنْهُ ابن خُزَيْمَة فِي "الصَّحِيْح" (برقم: ١٤٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute