"الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (١):
نَسَبَهُ إِلَيْهِ السَّخَاوِي (٢)، وَذَكَرَهُ ابن عَبْد البَر فِي مَرْوِيَّاتِهِ (٣)، وَكَذَا ابنُ خَيْر (٤)، وَقَالَ: "جَمَعَ أَبُوْ مُحَمَّد ابنُ الجَارُوْد مِنْ كَلامِ يَحْيَى بن مَعِيْن، وَمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيْل البُخَارِيّ وَغَيْرِهِمَا ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ". وَذَكَرَهُ الحَافِظ ابن حَجَر فِي مَسْمُوْعَاتِهِ (٥).
وَاقْتبَسَ مِنْهُ الخَطِيْب البَغْدَادِي (٦)، وَمُغْلَطَاي (٧)، وَالحَافِظ ابن حَجَر (٨)، وَقَدْ أَكْثَرَا مِنَ النَّقْلِ عَنْهُ.
"السِّيَر".
عَزَا إِلَيْهِ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى" (٩).
(١) سَمَّاهُ بِذَلِك الحَافِظ ابن حَجَر فِي "المُعْجَم المُفَهْرَس"، وَالسَّخَاوِي فِي "الإِعْلان بِالتَّوْبِيْخ" (ص: ٢٢٠)، وَسَمَّاهُ فِي غَيْرِهِ بـ "الضُّعَفَاء"، وَسَمَّاهُ ابن عَبْد البَر: "الضُّعَفَاء وَالمَتْرُوْكِيْن"، وَسَمَّاهُ ابن خَيْر "التَّجْرِيْح وَالتَّعْدِيْل لأَصْحَاب الحَدِيْث"، وَسَمَّاهُ مُغْلَطَاي "الضُّعَفَاء".(٢) "فَتْح المُغِيْث" (٤/ ٢٠٠).(٣) "جَذْوَة المُقْتَبِس" (ص: ١٢١).(٤) (ص: ٢١١ - ٢١٢).(٥) "المُعْجَم المُفَهْرَس" (برقم: ٦٣٤).(٦) "تَارِيْخ بَغْدَاد" (٩/ ١٧٩).(٧) "إِكْمَال تَهْذِيْب الكَمَال" (٢/ ٤٨).(٨) نَقَلَ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ "لِسَان المِيْزَان" فِي مِائَةِ مَوْضِعٍ، كَمَا هُوَ مُثْبَتٌ فِي "الفَهَارِس" الَّتِي أَعَدَّهَا سَكْان عَبْد الفَتَّاح أَبُوْ غُدَّة لـ "اللِّسَان". وَقَالَ فِي أَحَدِ هَذِهِ المَوَاضِع (٦/ ٢٩٦): "ذَكَرَهُ ابن الجَارُوْد فِي "الضُّعَفَاء" تَبَعًا للبُخَارِي كَعَادَتِهِ". وَنَقَلَ مِنْهُ -أَيْضًا- فِي "تَهْذِيْب التَّهْذِيْب"، وَ"تَعْجِيْل المَنْفَعَة".(٩) (ص: ٢٩٦/ برقم: ٨٥٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute