البَابَ الثَّانِي: كِتَاب "المُنْتَقَى"، وَعِنَايَةُ العُلَمَاءِ وَالبَاحِثِيْنَ بِهِ.
وَقَدِ اشْتَمَلَ هَذَا الفَصْلِ عَلَى ثَمَانِيَةَ مَبَاحِث:
المَبْحَثُ الأَوَّل: اسْمُهُ.
اسْمُهُ: "المُنْتَقَى مِنَ السُّنَن المُسْنَدَة عَنْ سَيِّدِنَا رَسُوْل الله ﷺ".
بِهَذَا وَرَدَ فِي طُرَّةِ النُّسْخَة الخَطِّيَّة مِنْهُ، وَبِهِ ذَكَرَهُ ابن خَيْر فِي "فهرِسة مَا رَوَاهُ عَنْ شُيُوْخِهِ" (١).
وَقال الكَتَّانِي فِي "الرِّسَالَة المُسْتَطْرَفَة" (٢): "المُنْتَقَى أَي: المُخْتَار مِنَ السُّنَن المُسْنَدَة عَنْ رَسُوْلِ الله ﷺ فِي الأَحْكَام".
واقْتَصَرَ ابن عَبْد الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ" (٣)، وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَلَى تَسْمِيَتِهِ لَهُ بـ "المُنْتَقَى".
واقْتَصَرَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِ الإِسْلام" (٤) عَلَى تَسْمِيَتِهِ لَهُ: بـ "السُّنَن".
وَقال فِي "التَّذْكِرَة" (٥): "المُنْتَقَى فِي الأَحْكَام".
وَقال فِي "النُبَلاء" (٦): "المُنْتَقَى فِي السُّنَن".
(١) (ص: ١٢٢).(٢) (ص: ٢٤).(٣) (٢/ ٤٦٩).(٤) (٧/ ١١٩).(٥) (٣/ ٧٩٤).(٦) (١٤/ ٢٣٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute